الشعراءُ فاعلمَنّ أربعَهْ
فشاعرٌ يجري ولا يُجرى مَعَهْ
وشاعرٌ يجولُ وسْط َ المَعْمَعَهْ
وشاعرٌ لا تشتهي أنْ تسمَعَهْ
وشاعرٌ لا تستحي أنْ تصفعَهْ
\
/
\
/
\
وهذهِ أبيات يصف بها الشاعر بيته المتهاك
ودار خراب بها قد نزلت ولكن نزلت إلى السابعة
فلا فرق مابين أني أكون بها أو أكون على القارعة
وأخشى بها أن أقيم الصلاة فتسجد حيطانها الراكعة
إذا ماقرأت (إذا زلزلت) خشيت بأن تقرأ (الواقعة)
/
\
/
\
/
قال الشاعر الحطيئة في رجل بخيل يدعى عيسى
يقتّر عيسى على نفسه وليس بباق ولا خالد
ولو يستطيع لتقتيره تنفّس من منخر واحد
\
/
\
/
\
قال محمود غنيم في أحد أصدقائه
حين دعاه إلى مأدبة في سفح الهرم،
وذبح له ديكاً هزيلاً
يا صاح مالك والكرم البخل طبعك من قدم
شهدت ببخلك ليلةً قمراء في سفح الهـرم
تباً لديكك يا أخي هضم الحديد وما انهضم
ديك هزيل الجسم تركله الجـرادة بالقـدم
في دولة الأدياك كان من السعاة أو الخدم
خلناه في الأطباق رسماً بالمـداد وبالقلـم
جلد يحيط بأعظم لا لحم فيـه ولا دسـم
/
\
/
\
/
قال أبو نواس في بخيل اسمه (الفضل)
رأيت الفضل مكتئبا يناغي الخبز والسمكَ
فقطب حين أبصرني ونكّس رأسه وبكى
فلمّا أن حلفت له بأنّـي صائـم ضحـكَ
\
/
\
/
\
قال العباس بن الأحنف بوصف (المال و الغنى)
حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة خضعت لديه وحرّكت أذنابها
وإذا رأت يوما فقيرا عابرا نبحت عليه وكشـرت أنيابهـا
/
\
/
\
/
يقول شاعر النيل حافظ إبراهيم
أيها المصلحون ضاق بنا العيشُ ولم تحسنـوا عليـهِ القيامـا
عزت السلعة الذليلة حتى بات مسح الحـذاء خطبـاً جسامـا
وغدا القوت في يد الناس كالياقوت , حتى نوى الفقير الصياما
فيظنُ الرغيفَ في العيد ِ بدراً ويظنُ اللحـومَ أكـلاً حرامـا
\
/
\
/
\
أرسل شاعر من شعراء المهجر هدية
دعبارة عن حذاء وكتب معهُ هذهِ الأبيات
لقد أهديتُ توفيق حذاءً فقالَ النـاسُ ومـا عليـه
أما قالَ الفتى العربيُ يوماً شبيهُ الشئ منجدبٌ إليه
فرد عليه الشاعر بعبقريته الفكاهية قائلاً
لو أن الهدايا بمقدار صاحبها أهدت إليَّ الدنيا وما فيها
لكني قبلتُ هذا النعلَ معتقداً ن الهدايا بمقدار مهديهـا
/
\
/
\
/
سأل الأصمعي أعرابي مرة: أتقول الشعر؟
قال الأعرابي أنا ابن أمه وأبيه.
فغضب الأصمعي ,كيف يقول الأعرابي هذا
الكلام ,لأن كان يرى نفسه أنه أشعر الناس.
فلم يجد قافية يختبره فيها أصعب من الواو
المفتوح ما قبلها مثل" لو".
قال الأصمعي:
فقلت أكمل.
فقال هات.
فقال الأصمعي:قوم عهدناهم سقاهم الله من النو
الأعرابي: النو تلألأ في دجى ليلة حالكة مظلمة لو
الأصمعي : لو ماذا؟
الأعرابي: لو سار فيها فارس لانثنى على الأرض منطو
الأصمعي: منطو ماذا؟
الأعرابي: منطو الكشح هضيم الحشا كالباز ينقضّ من الجو
الأصمعي: الجو ماذا؟
الأعرابي: جو السماء والريح تعلو به فاشتمّ ريح الأرض فاعلو
الأصمعي: فاعلو ماذا؟
الأعرابي: فاعلو لما عيل من صبره فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي: ينعو ماذا؟
الأعرابي: ينعو رجالا للقنا شرعت كفيت بما لاقوا ويلقوا
الأصمعي: يلقوا ماذا؟
الأعرابي: إن كنت لا تفهم ماقلته فأنت عندي رجل بو
الأصمعي: بو ماذا؟
الأعرابي: البو سلخ قد حشى جلده بأظلف قرنين. تقم أو
الأصمعي: او ماذ؟ا
الأعرابي: أو أضرب الرأس بصيوانة تقول في ضربتها قو
قال الأصمعي :فخشيت أن أقول قو ماذا؟ فيأخذ العصا ويضربني
\
/
\
/
\
أنظر الى هذه الأبيات أنــك تستطيـــع قراءتها أفقيــا ورأسيـــا
ألوم صديقي وهذا محال
صديقي أحبه كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمـال
محال يقال الجمال خيال
/
\
/
\
/
قال أحد الشعرى يصف حظه السيئ
ان حظي كدقيق قمح فوق شوك نثروه ثم قيل
لحفاة يـوم ريـح اجمعـوه
صعب الامر عليهم قلت يا قوم اتركوه ان من
اشقاه ربي كيف انتم تسعدوه