عندما ضمنا اللقاء
كيف أنسى منك
الحوار البديعا و اللّقا الغضّ و
الجمال الرفيعا
كيف أنسى و لا نسيت
و عندي ذكريات حرّى تذيب الضلوعا
كيف أنسى و لست أنسى لقاء ضمّ قلبا
صبّا و قلبا صديعا
ووصالا كانت
تفيض معاني علينا سكينة و خشوعا
عندما ضمّنا اللّقا في ذراعيـ ه
نسينا ما في الوجود جميعا
و صبونا و
عانق الحبّ حبّا مثلما عانق الصباح
الربيعا
وامتزجنا و الحبّ يضفي
علينا صبوات مرحى و جوّا وديعا
و
بنان الهوى تغازل قلبيـ نا كما غازل
النسيم الشموعا
فأ درنا من الغرام
حوارا عاطفيّا يصبي الهوى و الولعا
و عتابا يكاد من رقّة الألـ فاظ
يجري على الشفاه دموعا
***
كم
تساءلت عن لقانا و كم سا ءلت عن صفوة
الظلام المريعا
و ذكرت الوصال ذكرى
غريب يتشهّى أوطانه و الرّبوعا