نقش القصيدة الحميرية
"ترنيمة الشمس"
وجد هذا النقش في ضاحية الجذمة في وادي قانية في اليمن وترجمه د. يوسف محمد عبدالله ونشر في مجلة ريدان العدد5 ، 1988
أرخ الباحث روبان، النقش بالقرن الأول الميلادي (كريستيان جوليان روبان 1999 : حضارة الكتابة 83 )
نقحرة
نشترن/ خير/ كمهذ/ هقحك
بصيد/ خنون/ مأت/ نسحك
وقرنو/ شعب/ ذقسد/ قسحك
ولب/ علهن/ ذيحر/ فقحك
وعليت/ أأدب/ صلع/ فذحك
وعين/ مشقر/ هنبحر/ وصحك
ومن/ ضرم/ وتدأ/ هسلحك
ومهسع/يخن/ أحجي/ كشحك
ونوي/ تفض/ ذكن/ ربحك
وصرف/ ألغذ/ دأم/ ذوضحك
وجهنللت/ هنصنق/ فتحك
وذي/ تصخب/ هعسمك/ برحك
وين/ مزر/ كن/ كشقحك
ورسل/ لثم/ ورم/ فسحك
وسن/ صحح/ دأم/ هصححك
وكل/ يرس/ عرب/ فشحك
وكل/ أخوت/ ذقسد/ هبصحك
ولليت/ شظم/ دأم/ تصبحك
وكل/ عدو/ عبرن/ نوحك
وكل/ هنحظي/ أملك/ ربحك
وأك/ ذتعكد/ أرأ/ كفقحك
ومن/ شعيب/ عرأن/ هلجحك
وجب/ يذكر/ كلن/ ميحك
حمدن/ خير/ عسيك/ توحك
هنشمك/ هندأم/ وأك/ صلحك
هردأكن/ شمس/ وأك/ تنضحك
تبهل/ عد/ أيسي/ مشحك
ترجمة
نستجير بك يا خير فكل ما يحدث هو مما صنعت
بموسم صيد خنوان مائة أضحية سَفَحْتِ
ورأس قبيلة "ذي قسد" رفعت
وصدر علهان ذي يحير شرحت
والفقراء في المآدب خبزاً أطعمت
والعين من أعلى الوادي أجريت
وفي الحرب والشدة قوّيت
ومن يحكم بالباطل محقت
وغدير "تفيض" لما نقص زيّدت
ولبان "إلعز" دائماً ما بيّضت
وسَحَر اللات إن اشتد ظلامه بلّجت
ومن يجأر ذاكراً نعمك رزقت
والكَرْم صار خمرا لما أن سطعت
وللإبل المراعي الوافرة وسّعت
والشرع القويم صحيحا أبقيت
وكل من يحفظ العهد أسعدت
وكل أحلاف ذي قسد أبرمت
والليالي الغُدر بالاصباح جلّيت
وكل من أعتدى علينا أهلكت
وكل من يطلب الحظَّ مالاً كسَّبت
ورضي من تعثر حظه بما قسمت
وفي( الشعيب) الخصبَ أَزجيت
وبئرٌ "يذكرٌ" حتى الجمام ملأت
الحمدُ يا خير على نعمائك التي قدّرت
وعدكِ الذي وعدتِ به أصلحت
أَعنِتنا يا شمس إن أنت أمطرت
نتضرع إليك فحتى بالناس ضَحّيت