M. HABABI
نقاط : 914 الموقع : اليمن
| موضوع: علاج المرض النفسي الخميس أكتوبر 21, 2010 7:20 pm | |
| علاج المرض النفسي (الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 296) فتوى رقم ( 3828 ) : س: أنا فتاة في العشرين من العمر مسلمة وملتزمة ومتزوجة من حوالي عام ونصف وبحمد الله رزقت من حوالي ستة أشهر بمولود وكانت الولادة طبيعية بحمد الله، وبعد الولادة بحوالي أسبوع أصبت بحالة ضيق شديد ولم يحدث لي هذه الحالة ولم يبق لي قابلية للاهتمام بأي شيء حتى المولود، وقد عرضت على أخصائي نفساني وأخذت العلاج إلى فترة قريبة ولم يحدث من هذا العلاج عودتي إلى طبيعتي كما كنت قبل الولادة وقد زهقت من طول فترة العلاج. وأسأل الله أن توفقوا في معرفة علاج شرعي لهذا الضيق والاكتئاب النفسي أو العلاج الأمثل لكي أعود إلى طبيعتي ورعاية زوجي وابني وخدمة البيت، وإني قد سمعت من فترة ماضية من الحديث الذي يقول: سنن ابن ماجه المناسك (3062),مسند أحمد بن حنبل (3/357). ماء زمزم لما شرب له فإني أرجو من الله ثم منكم توضيح هذا الحديث، وهل هو ينطبق على حالتي النفسية أم هو للحالات ال عضو ية. وإذا كان ماء زمزم يفيد بإذن الله في شفاء حالتي هذه فكيف يمكن نقله إلي؟ (الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 297) ج: ثقي بالله تعالى وحسني الظن به، وفوضي أمرك إليه، ولا تيأسي من رحمته وفضله وإحسانه فإنه سبحانه ما أنزل داء إلا أنزل له شفاء، وعليك الأخذ بالأسباب فاستمري في مراجعة الأطباء المتخصصين في معرفة الأمراض وعلاجها، واقرئي على نفسك سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس (ثلاث مرات) وانفثي في يديك عقب كل مرة، وامسحي بهما وجهك وما استطعت من جسمك وكرري ذلك مرات ليلا ونهارا وعند النوم، واقرئي على نفسك أيضا سورة (الفاتحة) في أي ساعة من ليل أو نهار واقرئي (آية الكرسي) عندما تضطجعين في فراشك للنوم، فذلك من خير ما يرقي الإنسان به نفسه ويحصنها من الشر، وادعي الله تعالى بدعاء الكرب، فقولي الإمام أحمد (1 / 228 ، 259 ، 280 ، 284 ، 339 ، 356) من حديث ابن عباس رضي الله عنه. وأخرجه البخاري [فتح الباري] بالأرقام (6345 ، 6346 ، 7421 ، 7431)، و [مسلم بشح النووي] (17 / 47). لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم وأرقي نفسك أيضا برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي: صحيح البخاري الطب (5410),سنن الترمذي الجنائز (973),سنن أبو داود الطب (3890),مسند أحمد بن حنبل (3/151). اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، شفاء لا يغادر سقما ... إلى غير ذلك من الأذكار والرقى والأدعية التي ذكرت في دواوين الحديث، وذكرها النووي في كتاب [رياض الصالحين]، وكتاب [الأذكار]. (الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 298) أما ما ذكرت عن ماء زمزم من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أخرجه أحمد (3 / 357)، وابن ماجه رقم (3062)، والبيهقي في [السنن] (5 / 148) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، وأخرجه من طريق آخر البيهقي في [شعب الإيمان] كما في [تلخيص الحبير] (2 / 268)، و [الفوائد] لابن المقري، كما في [فتح الباري] (3 / 493)، و [التلخيص] (2 / 268)، والخطيب في [تاريخ بغداد] (10 / 116)، وحسنه ابن القيم في [زاد المعاد] (3 / 406) - طبعة الفقي. ماء زمزم لما شرب له فقد رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث حسن، وهو أيضا عام، وأصح منه قول النبي صلى الله عليه وسلم في ماء زمزم : ''أخرجه الطيالسي في [المسند] كما في [التلخيص الحبير] (2 / 269) بلفظ: ''زمزم مباركة أنها. . . ''، وأخرجه مسلم في [الصحيح بشرح النووي] (16 / 30)، وأحمد في [المسند] (5 / 175) بلفظ ''إنها مباركة، وإنها طعام طعم'' من حديث أبي ذر رضي الله عنه، والطبراني في [الصغير] رقم (295).'' إنها مباركة، وإنها طعام طعم وشفاء سقم رواه مسلم وأبو داود وهذا لفظ أبي داود . فإذا أردت منه شيئا أمكنك أن توصي من يحج من بلدك ليأتي بشيء منه في عودته من حجه. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
| |
|