M. HABABI
نقاط : 914 الموقع : اليمن
| موضوع: رؤية الله في الدنيا الجمعة نوفمبر 05, 2010 2:23 pm | |
| رؤية الله في الدنيا (الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 188) هل يري الله في الدنيا؟ السؤال الأولى من الفتوى رقم ( 2450 ) : س1: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس ثم عرج به إلى السموات السبع إلى السدرة وإلى آخر ذلك كما ورد في [تفسير الصاوي على الجلالين]، والمراد هل نظر الرسول الكريم في معراجه هذا إلى المولى عز وجل بعينه أم لا؟ ج1: عقيدة أهل السنة والجماعة المستمدة من النصوص الشرعية أن محمدا صلى الله عليه وسلم لما أسري به وعرج به لم ير ربه بعينيه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن ذلك: صحيح مسلم الإيمان (178). رأيت نورا ، وفي رواية أخرى: صحيح مسلم الإيمان (178),سنن الترمذي تفسير القرآن (3282),مسند أحمد بن حنبل (5/175). نور أنى أراه أخرجهما مسلم في صحيحه ولقوله صلى الله عليه وسلم صحيح مسلم الفتن وأشراط الساعة (2931). واعلموا أنه لن يرى منكم أحد ربه حتى يموت خرجه مسلم أيضا. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز /2رؤية الله جهرة /2 السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 1619 ) : س2: هل تصح رؤية الله في الدنيا جهرة؟ ج2: هذه المسألة من المسائل المبنية على التوقيف، فلا يصح أن تثبت لأحد إلا بدليل يصح الاستناد إليه، وقد دل القرآن (الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 189) على أن موسى لم ير ربه، فإنه لما طلب الرؤية أجابه بقوله تعالى: سورة الأعراف الآية 143 لَنْ تَرَانِي ودلت السنة على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يره بعينيه، ففي [ صحيح مسلم ] عن مسروق قال: صحيح البخاري بدء الخلق (3062),صحيح مسلم الإيمان (177),سنن الترمذي تفسير القرآن (3068),مسند أحمد بن حنبل (6/50). كنت متكئا عند عائشة، فقالت: يا أبا عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية، قال: وكنت متكئا فجلست، فقلت: يا أم المؤمنين، أنظريني ولا تعجليني، ألم يقل الله عز وجل: سورة التكوير الآية 23 وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ سورة النجم الآية 13 وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى فقالت: أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنما هو جبريل لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين، رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض ، فقالت: أولم تسمع أن الله عز وجل يقول: سورة الأنعام الآية 103 لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أولم تسمع أن الله عز وجل يقول: سورة الشورى الآية 51 وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا إلى قوله: سورة الشورى الآية 51 عَلِيٌّ حَكِيمٌ ، الحديث البخاري [فتح الباري] برقم (4612، 4855، 7380)، ومسلم برقم (177)، والترمذي برقم (3070). (الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 190) وفي [ صحيح مسلم ] عن أبي ذر ، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيت ربك؟ فقال: صحيح مسلم الإيمان (178). رأيت نورا ، وفي لفظ قال: مسلم برقم (178)، والترمذي برقم (3278). نور أنى أراه وفيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: مسلم برقم (2931)، وأبو داود برقم (4318)، والترمذي برقم (2236). واعلموا أن أحدا منكم لن يرى ربه حتى يموت . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : قد اتفق أئمة المسلمين على أن أحدا من المؤمنين لا يرى الله بعينه في الدنيا، ولم يتنازعوا إلا في النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، مع أن جماهير الأمة اتفقوا على أنه لم يره بعينه في الدنيا، وعلى هذا دلت الآثار الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وأئمة المسلمين. ولم يثبت عن ابن عباس ولا عن الإمام أحمد وأمثالهما أنهم قالوا: إن محمدا رأى ربه بعينه، بل الثابت عنهما: إما إطلاق الرؤية، وإما تقييدها بالفؤاد، وليس في شيء من أحاديث المعراج الثابتة أنه رآه بعينه، وقوله: الإمام أحمد (1 / 368) و(5 / 243)، والترمذي برقم (3232، 3233). أتاني ربي في أحسن صورة . الحديث الذي رواه الترمذي وغيره إنما كان بالمدينة في المنام هكذا جاء مفسرا. وكذلك حديث أم الطفيل وحديث ابن عباس وغيرهما- مما فيه رؤية ربه - إنما كان بالمدينة كما جاء مفسرا في الأحاديث (الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 191) والمعراج كان بمكة ، كما قال سبحانه وتعالى: سورة الإسراء الآية 1 سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى وقد ثبت بنص القرآن أن موسى قيل له: سورة الأعراف الآية 143 لَنْ تَرَانِي وأن رؤية الله أعظم من إنزال كتاب من السماء، كما قال تعالى: سورة النساء الآية 153 يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فمن قال: إن أحدا من الناس يراه فقد زعم أنه أعظم من موسى بن عمران ، ودعواه أعظم من دعوى من ادعى أن الله أنزل عليه كتابا من السماء، فالصحابة والتابعون وأئمة المسلمين على أن الله يرى في الآخرة بالأبصار عيانا وأن أحدا لا يراه في الدنيا بعينه لكن يرى في المنام، ويحصل للقلوب من المكاشفات والمشاهدات ما يناسب حالها، ومن الناس من تقوى مشاهدة قلبه حتى يظن أنه رأى ذلك بعينه وهو غالط، ومشاهدات القلوب تحصل بحسب إيمان العبد ومعرفته في صورة مثالية [فتاوى ابن تيمية]، (2 / 335). . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز /2رؤية الرسول لله /2 (الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 192) هل رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ربه ليلة أسري به؟ السؤال الرابع والعشرون من الفتوى رقم ( 5611 ) : س24: هل رأى محمد ربه تبارك وتعالى ليلة الإسراء؟ ج24: لم ير نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ربه في الدنيا بعيني رأسه على الصحيح من قولي العلماء في ذلك وإنما رأى جبريل عليه السلام على صورته معترضا الأفق، وهذا هو المراد بقوله تعالى: سورة النجم الآية 5 عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى سورة النجم الآية 6 ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى سورة النجم الآية 7 وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى سورة النجم الآية 8 ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى سورة النجم الآية 9 فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى سورة النجم الآية 10 فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى سورة النجم الآية 11 مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى سورة النجم الآية 12 أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى سورة النجم الآية 13 وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى سورة النجم الآية 14 عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى سورة النجم الآية 15 عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى سورة النجم الآية 16 إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى سورة النجم الآية 17 مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
| |
|