أيهمـا أفضـل لديـك ... لسانـك أم ... قلمـك
هـل يشعـر البعـض منكـم أنـه يكتـب أفضـل ممـا يتكلـم ... أو أن
مواجهتـه للمواقـف أو النـاس تجعلـه أكثـر قـدرة علـى التعبيـر ... أو
ربمـا أنـت تجيـد الإثنيـن معـا ... هنـاك الكثيـرون ممـن يجيـدون
التعبيـر عـن أنفسهـم فـي الرسائـل مثـلا ... و لا يجيـدون دالك عنـد
مواجهـة مـا عليهـم مواجهتـه ...
و فـي عالـم النـث فهنـاك الكثيـرون أيضـا يجيـدون الكـلام
بالكيبـورد ... بينمـا هـم أنفسهـم يعرفـون أنهـم لا يستطيعـون دالك بنفـس
الجـودة فـي مواجهـة العالـم الواقعـي ...
ربمـا يسمـي البعـض دالك نقـص فـي الشخصيـة ... أو تناقضـا فيهـا ...
ولكـن شخصيـا أعتقـد أنـه أمـر طبيعـي إلـى حـد معيـن ... فنحـن بالكتابـة
نستطيـع التحكـم فـي أنفسنـا و إنفعالاتنـا بصـورة أفضـل ... ونحـن
بالكتابـة ليـس هنـاك مـن يرانـا ... أو يراقبنـا ... و ربمـا هـدا مـا
يجعلنـا نفـرغ ما بداخلنـا أو نواجـه مواقفنـا بشكـل مختلـف ...
و لكـن هـدا المختلـف قـد يكـون جميـلا ... و قـد يكـون أحيانـا
قبيحـا و نستخـدم مساحـة الحريـة هـده بشكـل سيـئ مـن نفـس البـاب ... و
مـن يفعـل فهـو لا يعبـر عـن ظاهـرة بـل عـن باطـن يخـاف أن يواجـه بـه
الأخرييـن حتـى فـي حياتـه الواقعيـة ...
ففـرق كبيـر بيـن وضـع الأقنعـة و بيـن إستخدامنـا القلـم و
الكيبـورد لطريقـة التعبيـر أفضـل ... أو كوسيلـة مساعـدة لجعـل النـاس
تفهـم بوضـوح أكثـر أو أجمـل مـا هـو ظاهـر لهـم ...
لكـل طيـب منكـم ... وجهـة نظـر ... و طريقـة تفكيـر مختلفـة علـى
الآخـر ... و أنـا أتمنـى أن أعـرف وجهـة نظـر كـل أصيـل فيكـم ...
أنتظركــــــــم
تقبلـوا منـي فائـق التقديـر و الإحتـرام
...................