فيما يلي مجموعة مفاتيح يتوجب فهمها بتمعن لكي نصل إلى استنهاض العقل لنعطيه فرصة الاستكشاف والولوج في أعماقنا لكي يستحضر لنا كل ما نتمناه ونطلبه في هذه الحياة بشتى الإتجاهات والمناحي ... آمل ان تشكل وجبة متكاملة للتحفيز العقلي

المفتاح الأول : اطلب وستجاب

افكارنا أتت من خلال دماغنا ، لكنها لم تصنع أو تنتج في دماغنا ، لقد أتت من حقل عقل التوحد الصافي الذي فيه يتم تظهير كل شيء ، البعض يطلقون عليه اسم العقل الكوني أو العقل العالمي والبعض يطلقون عليه اسم الله الخالق الأعظم أو مصدر الطاقة ، ونحن امتدادات لهذا الحقل التوحيدي وفي نفس التحسس

أفكارنا هي أفكار الخالق ، ورغباتنا هي رغبات الله الخالق ، فهل يمكن نتصور أن الله قد أخفق في تحقيق رغباته نفسه

ليس مهما ما نختبره الآن ، انت مدعو لأن تطلب من خلال نقطة أنت ماض في فهمها ، ولضمان تحقيق متطلباتك يجب عليك مراعاة ما يلي :

أن تكون نواياك واضحة في أن :

- تقوم بكتابتها على شكل جمل : أنوي أن .... الآن ، وانا أتقبل هذا أو أي شيء أفضل منه ... وشكراً شكراً شكراً

- أن تعمل على الكتابة على أوراق صغيرة في كل منها مطلب معين ووضعها في صندوق صغير كي تنقلها للحقل الطاقي الأعظم

- عمل جلسة تأمل لمدة 15 دقيقة في الصباح وفي المساء ، بالجلوس والاسترخاء والتركيز على التنفس لكي تتخلص من الانسدادات السلبية في حقول طاقتك

- التركيز ل 17 ثانية على موقف يسعدك بتصويره عند تخيله واستحضاره في ذاكرتك ، لتكرر ذلك مراراً وعند مواجهتك لأي أمر يجلب لك الاضطراب

- 3 دقائق توقف عن التوتر لتقوم بثلاث خطوات ، أولها الابتعاد عن مشكلتك ، الثانية التفكير بالكيفية التي ستشعر بها في حال تحققت مخاوفك ، بحيث تختبر ذلك حقيقة في عقلك ، والثالثة ان تقول : شكراً ، وكل هذا ب 3 دقائق

ثق بكل هذه العمليات وتذكر ترديد عبارة : الحياة بداخلي متلازمة ومتصلة مع كل حياة الوجود ، وهي مخلصة لي ولكل ما أرغبه

كذلك ترديد عبارات كمثل : كل ما أريده وأتمناه يريدني ويتمناني ، أنا أترك أمر كيفية وصوله لي وأحدق برغباتي القلبية ، نفسي العليا معي وهي تعرف كيف تجعل هذا يحصل ، لذلك فانا أسترخي وادع الأمر يمضي ، كل شيء ضروري لانجاز رغباتي هو منسجم ومتناغم معي ، أنا متقبل لهذا أو لأي شيء أفضل منه ، أنا مستعد ومتقبل بسعادة ، وهذا كل شيء لت

المفتاح الثاني : الأسرار النهائية للتفعيل الحقيقي لتقنية التأكيدات

الهدف من التأكيدات اللفظية هو ارسال رسالة للعقل اللاواعي من العقل الواعي ليراعى فيها ما يلي :

- أن تكون مصدقة من العقل اللاواعي بحيث لا تتناقض مع الواقع

- احتياج اللاوعي للاثبات لهذه التاكيدات ( اختار الشعور باستمرار بأن لدي الكثير من المال لأصرفه ) ليكون ذلك متزامناً مع صرف المال حتى تثبت للاوعي أنك حقاً تريد المال لتصرفه

- ان تكون مهيجة للمشاعر ( أن تكون حاملة للمشاعر والتخيلات العاطفية في صورة ما تطلب )

- أن تكون منساقة تماماً مع الثلاثة أبعاد : الايجابية ، الوقت الحاضر ، الشخصية

- أن توضع بشكل مقارن ونسبي وتعني الاستمرار ( قابلة للتطوير الأفضل القادم ) أختار ان أشعر بالمزيد من الثقة / بدلاً من أنا واثق من نفسي

المفتاح الثالث : أسهل الطرق للوصول للسعادة

السعادة هي حالة ذبذبات متناغمة مع الكون

كيف أستطيع أن أخدم الكون ومن فيه ، هذا هو المفتاح للسعادة اللانهائية والمتعة في الحياة ، أنا قناة خلقها الله لخدمة الكون ، هدف حياة كل منا هو الخدمة للآخرين ، فاذا رغبت الوصول للسعادة لنفسك فانها ستتملص منك ، أما إذا رغبتها لغيرك ستجدها لنفسك ، ومساعدة الآخرين متعة عظيمة ، وليكن معلوماً أن أي شيء تكون أنت سبب اختباره من قبل الآخرين سيعود بمتعته لك مضاعفاً ، فهذا قانون كوني لا يمكن أن يخطيء ، لذلك فإن أي شيء تريد اختباره في حياتك ، اجعل الآخرين يختبرونه أولاً ، وهذه أقوى طريقة للوصول الى تحقيق رغباتك ، وهي الطريقة الأسهل لانجاز سعادتك

المفتاح الرابع : طريقة سهلة لتحقيق الأهداف في أن نغير طريقتنا في النظر للأشياء

· غير طريقتك في النظر الى الأشياء ، أحينها ستجد أن الأشياء التي تنظر لها قد تغيرت ، فكل شيء هو جزيئات من الطاقة ، وهذه الجزيئات تعمل تحت إمرتنا ، إنها تأتي للوجود فقط حين نلاحظها ، انها نوع من الرزم لموجات يمكن أن تاخذ حالتها كموجات جزيئات بشكل تزامني ، الملاحظة وحدها هي من يحول الاحتمال الى حقيقة ، البناء الأساسي للوجود المادي يعمل تحت إمرتنا ، وكل ما نختبره ونراه هو بسبب طريقة ملاحظتنا المعتادة في النظر للأشياء وبالتالي للعالم ، فحقيقتك ليست هي الحقيقة ، وفي الوقت الذي تتحقق من ملاحظاتك الخاصة في أنها تسبب كل شيء ، عندها تكون قادراً بشكل حرفي أن تقرر خلق حقيقة أخرى ، غير طريقتك في النظر للأشياء ، عندها ستجد أن الاشياء التي تنظر إليها قد تغيرت

المفتاح الخامس : قوة التقدير والاعجاب

انها السلاح السري الذي تستطيع استعماله للفوز بمعاركك في الحياة ، وليس مهماً ظروفك التي أنت بها الآن ، ليس مهماً وضعك الحالي ولا الظروف التي أنت بها ، فانت باستمرار لديك الخيار في أن تجد ما تمتن له وتشكره وتستطيع فوراً تغيير نقطة الجذب للشيء الذي تريد في تلك اللحظة ، تذكر أن نوعية الحياة التي تعيشها مرتكزة على نوعية اللحظة الحالية ، تستطيع أن تختار في أن تقدر وتعجب بالأمور الايجابية وهذا سليم ، لا تجعل بساطة الفكرة هذه تخيب نظرتك ، فالتمرن على التقدير والاعجاب والامتنان هنا وهناك ستجد فيه العجائب لحياتك

المفتاح السادس : قوة المشاعر الجيدة

في أن تكون مشاعرك اتجاه أي هدف متفائلة وايجابية ، وأنك متيقن من قدرتك على الوصول اليه ، وكل ما يحول بينك وبينه هو الوقت والزمن فقط

المفتاح السابع : أسرع الطرق لتظهير الأهداف

أسرع الطرق لتظهير الأهداف والوصول لأي رغبة ، هي أن تفكر وتتكلم وتمارس بكل تصرفاتك وكأن طلبك قد تحقق وأصبح موجود حقيقة ، وعليك أن تؤمن بالحقائق التالية :

- أنت لديك ما تريد مسبقاً : قبل أن تسال ، فقد أعطيت مسبقاً ما طلبت

- المشاعر هي لغة الذكاء الكوني الأعلى

- الكون يعتني بكل التفاصيل

المفتاح الثامن : عندما لا ترى أهدافك تتحقق عليك بفهم الأسباب لذلك ، وهي من داخلك انت ـ عليك بفهم ما يلي :

- إن أي برنامج لا يعمل الا إذا عرفت الحقيقة التي خلفه

- تخلص من الشك من خلال معرفة الحقيقة

- المشاعر والعواطف التي تحملها وتشعر بها هي لغة موحدة لكل الكون

- كلما كنت مرتاباً حول ما تفعل ، ستكون النتائج متناغمة مع حجم ريبتك ، لذلك عليك أن تكون واثقا ومؤمناً بكل ما تفعله وتتخلص من الشك والريبة تماما وفي شتى الاتجاهات

المفتاح التاسع : ما هو الفعل الصحيح المتوجب علينا أدائه للوصول لتحقيق الأهداف بثبات

علينا التركيز على الفهم لما يلي :

الاستمرار بالعمل ووضع النهاية للتأجيل ، لأن التاجيل يقود للفشل ، ولنعرف أن النجاح هو رحلة وليس محطة وصول ، وأن الحدس والفطنه لا يخب ان تسيء الظن بأنفسنا ، لأنها رسالة تأتينا من الذكاء الكوني

قبل اتخاذ اي إجراء عليك أن تسأل نفسك هذا السؤال : ما هي المشاعر التي سأشعر بها عند انجاز هذا العمل ؟؟ وعندها عليك ان تبدأ باستحضار هذه المشاعر ومعايشتها حقيقة في حياتك

علينا أن ندرك أن كل شيء يمضي بقدرة القوى العليا ، ولكي تتخلص من كل العقبات في طريقك ، عليك أن تتقبل وتؤمن أن كل شيء بارادة القوى العليا ، ردد ذلك باستمرار : كل شيء بإرادة القوى العليا ، لا شيء يمضي بالخطأ في حياتي ... وعندها ستختبر وتشعر بالراحة .

المفتاح العاشر : ثلاثة خطوات سهلة تضمن لك النجاح

طالما أن الله هو من وهبنا حرية الارادة ، فهو حتماً أعطانا القابلية لاستعمال هذه الارادة

ليس هناك قرار سليم وآخر فاشل ، فكل خيار او قرار تتخذه صحيح في اللحظة الحالية ، وهو يمثل أفضل المنافع لك ، ردد جملة : أنا أعرف ما أحتاج معرفته ، كل شيء في هذا الكون مكون من طاقة ومعلومات ، الطاقة والمعلومات تعمل بقانون الجذب ، وأفكار كل منا هي طاقة أيضاً ، فكل ما تفكر به تجذبه

في الوقت الذي تتخذ به قرارك ، فانك تضع الطاقة الكونية في حالة الحركة ، كل ما تحتاجه هو اتخاذ القرار ، والمعلومات السليمة ستأتي وتتدفق ،

إذا كان من يصلي يحاول أن يتكلم مع الله ، فإن الحدس الذي يأتيك هو كلام الله معك

علينا أن نسلم بأن كل شيء في هذا الكون هو تماماً كما يجب ان يكون

أنت بحاجة لأن تختار ما تريد ، ثم تنتظر حدسك ليريك المعلومات ، ثم تتصرف فوراً على ضوء ذلك ، اسأل نفسك : ما هو الشيء التالي الذي علي فعله لكي أصل لماريد ؟؟

القرار ـ الحدس ـ الفعل ، هذه ثلاث خطوات بسيطة هي ما يضمن لك النجاح

المفتاح الحادي عشر : التعايش مع التقنيات اللقوية التي تساعدك في تحقيق أهدافك الحقيقية

الشعور الجيد هو كل ما يحتاجه أي فرد من الجنس البشري ، والتقنيات للشعور الجيد هي :

- مفتاح الفرح : كلمة مفرحة تعبر عن حدث مفرح دخل في خبرتك من السابق ـ صورة الضحك مثلاً ـ

- الافتتان والإبتهاج باللحظات السحرية : أي موقف من الماضي يثير الإبتهاج تستطيع تذكره ، وعليك ان تسجل كل اسبوع أهم انجازاتك خلال الاسبوع ، وكل شهر أيضاً عليك أن تدون أهم انجازاتك خلال ذلك الشهر

- كن عظيماً في كل شيء : عندما تكون في حالة من الامتنان والشكر ، تكون في نفس سياق مسار خط مصدر الطاقة الكونية

- سر العطاء : عليك أن تدرك أن ما تعطيه ستأخذه ، فالأثرياء فى هذه الكرة هم رجال يعطون باستمرار ، عليك بالاعطاء من نفس الشيء الذي تريد الحصول عليه ، فاذا كنت تريد المال ، عليك ان تعطي المال ، اذا أردت الحب ، عليك باعطاء الحب ، فأفضل طريقة لتبقى سعيداً وبمشاعر الحب هي أن تجعل الناس الآخرين يشعرون بالسعادة والمحبة

- ردد في داخلك باستمرار : أنا رجل مهم : لا أحد يستطيع جعلك تعيش بشعور سيء إذا لم تسمح له بذلك ، من الآن فصاعداً تعامل مع نفسك على أنك مهم ومؤثر ، افعل أي شيء لتجعل نفسك سعيد ، قدم لنفسك وجبة شهية ، اشتري لنفسك هدية ، اعطي نفسك استراحة بين الوقت والآخر ، فلا أحد أهم من نفسك

- قوة التركيز : ما تركز عليه يتحول للتمدد ، ما تركز عليه يصبح حقيقة ، أنت ما تفكر به في أغلب أوقاتك ، أنت تصبح ما تركز عليه

- لا مقارنة او منافسة مع شيء أو أحد خارج نفسك ، فأنت هو ما أنت به

- كن على تماس مع نفسك العليا ومع كل الكون من خلال حالات الهدوء والاسترخاء